في مرحلة من المراحل الانتقالية في الفكر والمبدا وانتشار وحدة المغالطة
في ذكريات تولد هواجس حول الماضي وكونية الوجود وقصة الخالق والابداع
المنتاثر في ارجاء هذا الكون الواسع وانا اذكر ان الغيلان الازلية اجتاحت
معظم افكار النسيان المتواجدة على ارصفة الطرقات المؤدية الى نهاية ما
بعد الكون وتواريخ مستقلبنا منشورة على لوحات اعلانية مسمية وغير
مسمية ............ اما بعد
في تشرين تنقلب معادلاتي وينهار سد الافكار متفجرا بفكرة ان المستقبل يولد
من احشاء الماضي فالمستقبل كما ذكرت سابقا انه مولود المواضي المشوه على حد سواء فلا نجد سوى
تعاقب ليل ونهار وبرنامج الحياة اليومية المزدوج في خطوط عشوائية ومن هنا تنطلق الاحاسيس من كره وحب وظلم
وطغيان وايمان وكفر وشعور وحب وتنافر وتقارب وهذا ما اسميه بالمولد المشوه لاننا لاننظر الى الامور من
منظارها الصحيح بل نتعمد ان ندوس الصحيح ووناقش الخطا فقط لاغير
اذا اين نحن الان من فكرة العولمة
ولمانحن قبلنا ان نعيش في زمن اسميته(زمن الرويبضة) افكاركم او جل افكاركم مجرد حطام يبني اللاخرين
عليهم مجد كبير ويصنعون من بقاياكم زورقا يرسي بهم الى شاطئ
الامان .............. لن تنسوا فكرة الخيانة في داخل كل واحد فيكم فانتم مجرد احجار شطرنج يحرككم القدر
كيف يشاء ذاهب وافلون لا مكان لكم في الخلف (لاماضي) اذا ليس لديكم
مستقبل .................................. تنتشرون كوباء يشتاح هذا الكون من غير اعراض او علامات ولكن تبقون كما
انتم مشوهون الافكار ومجردون الاشكال تتفاقم المشاكل على كاهلكم ولا تزالون تقولون ان
المستحيل ازيل من قاموس حياتنا ولكنكم في صريح العبارة مجرد كلمات خاطئة ذكرة للتعبير عن حدث في هذا
الانفجار الاعظم ...............................................ستر مون خلفكم كل جهودكم وتذكرون فيها بعد رحيلكم ولكن ماذا تستفيدون عند
الموت ......وتنفقون اموالكم واحسيسكم ومشاعركم من اجل الحب وهو مجرد قصة ازلية تتناحرون
لتظهرون ابداعكم وفي نهاية الرواية تنسحبون وتتركون غصون مكسرة وقلوب محطمة
وتقولون .................................................. ......ان القدر وشى باحلامنا ................احلموا كما تشائون لانه لم يتبقى لكم سوى القليل